والحاصل: أن المصالح المرسلة إذا روعيت شروطها كانت مضادة للبدع، مباينة لها، وامتنع جريان الابتداع من جهة المصلحة المرسلة؛ لأنها - والحالة كذلك - يسقط اعتبارها ولا تسمى إذ ذاك مصلحة مرسلة، بل تسمى إما مصلحة ملغاة أو مفسدة.
الباب الرابع
الرد على محسني البدع المبحث الأول - مثبتو البدعة الحسنة:
نسب من يقول بالبدع الحسنة قولهم لـ:
1 - الإمام الشافعي: