نام کتاب : التخريج عند الفقهاء والأصوليين نویسنده : الباحسين، يعقوب جلد : 1 صفحه : 207
[قال: سألت أبي عن الخطاف، قال: لا أدري، وكان عنده أسهل من الخشاف. وقال: سألت أبي عن الخشاف يؤكل؟ قال من يأكل الخشاف؟ كأنه يكرهه] [1].
ب- قول أبي داود السجستاني [ت 275هـ] [2] سمعت أحمد سئل عن أم ومولى، قال: للأم الثلث، وما بقي فللمولى [3].
ج- قال ابن خزيمة [4] عن المزني [5]: سئل الشافعي عن نعامة ابتلعت [1] تهذيب الأجوبة ص 43 هامش (4) لمحقق الكتاب.
والخشاف من اللبائن طائر معروف من طيور الليل، والخطاب من الطيور القواطع، دقيق الجناح طويله منتفش الذيل جمعه خطاطيف، وذكر الفارابي أن الخشاف هو الخطاف ويقال للخشاف الخفاش أيضاً، وذكر في المصباح أن الخشاف بتقديم الشين أفصح (انظر المصباح المنير). [2] هو أبو داود سليمان بن الأشعث أحد حفاظ الحديث، ومن جملة أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، عده الشيرازي في طبقات الفقهاء، سمع الكثير من مشايخ الشام ومصر والجزيرة والعراق، توفي في البصرة سنة 275هـ على أشهر الأقوال.
من مؤلفاته: كتاب السنن وكتاب المصابيح.
راجع في ترجمته: طبقات الحنابلة 1/ 159، ووفيات الأعيان 2/ 167، ومعجم المؤلفين 4/ 255. [3] مسائل الإمام أحمد- رواية أبي داود ص 219 تحقيق رشيد رضا. [4] هو أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري الشافعي. من الأئمة في الحديث وفي علوم آخر، أطلق عليه ابن السبكي لقب إمام الأئمة تفقه على المزني وغيره، وتنقل في البلدان طلباً للعلم والسماع للحديث، وصار إمام زمانه بخراسان. قال عنه الدارقطني. كان إماماً معدوم النظير، وقال ابن حبان: لم ير مثل ابن خزيمة في حفظ الإسناد والمتن. توفي سنة 311هـ.
من مؤلفاته: المختصر الصحيح، والتوحيد وإثبات الصفات.
راجع في ترجمته: طبقات الشافعي الكبرى 2/ 130، وشذرات الذهب 2/ 262، والأعلام 6/ 29، ومعجم المؤلفين 9/ 39. [5] هو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل المزني المصري، صاحب الإمام الشافعي وناصر مذهبه، وأعرف الشافعية بطرقه وفتاويه وما ينقله عنه. قيل إنه لم يكن في أصحاب الشافعي أفقه منه. عرف بالزهد وحدة الفهم توفي في مصر، ودفن فيها على مقربة من قبر الشافعي سنة 264هـ. ... =
نام کتاب : التخريج عند الفقهاء والأصوليين نویسنده : الباحسين، يعقوب جلد : 1 صفحه : 207