نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي جلد : 1 صفحه : 352
الصفحة البحر الأشعار والأرجاز
وما كل برق لاح لي يستفزني
ولا كل من لاقيت أرضاه منعما
وإني إذا ما فاتني الأمر لم أبت
أقلب كفي إثره متندما
ولم أقض حق العلم إن كان كلما
بدا طمع صيرته لي سلما
إذا قيل هذا منهل قلت قد أرى
ولكن نفس الحر تحتمل الظما
ولم أبتذل في خدمة العلم مهجتي
لأخدم من لاقيت لكن لأخدما
أأشقى به غرسا وأجنيه ذلة
إذن فاتباع الجهل قد كان أحزما
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
ولو عظموه في النفوس لعظما
ولكن أهانوه فهان ودنسوا
محياه بالأطماع حتى تجهما
قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
276 الطويل عجبت لمن يبكي على عيب غير هـ
دموعا ولا يبكي على عيبه دما
وأعجب من هذا يرى عيب غيره
صغيرا وفي عينيه من عيبه عمى
وأبو بكر محمد بن داود:
244 الطويل أكرر في روض المحاسن مقلتي
وأمنع نفسي أن تنال محرما
نام کتاب : العقد التليد في اختصار الدر النضيد = المعيد في أدب المفيد والمستفيد نویسنده : العَلْمَوي جلد : 1 صفحه : 352