نام کتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم نویسنده : الحفناوى، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 466
3 - خطاب الجمهور فى الآيات المكية جاء- (يأيّها النّاس) ولم ير فى السور المكية (يأيّها الّذين آمنوا).
4 - كل سورة جاء فيها لفظ (كلا) فهى مكية. وقد ذكر هذا اللفظ فى القرآن ثلاثا وثلاثين مرة فى خمس عشرة سورة كلها فى النصف الأخير من القرآن.
قال بعض العلماء:
وما نزلت كلا بيثرب فاعلمن ... ولم تأت فى القرآن فى نصفه الأعلى
ولعل الحكمة فى ذلك أن نصف القرآن الأخير نزل أكثره بمكة، وأكثرها جبابرة فتكررت فيه على وجه التهديد والإنكار، بخلاف النصف الأول وما نزل منه فى اليهود لم يحتج إلى إيرادها فيه لذلتهم وضعفهم.
5 - كل سورة فيها سجدة فهى مكية.
6 - كل سورة فى أولها حروف التهجى فهى مكية سوى سورة البقرة، وآل عمران فإنهما مدنيتان بالإجماع وفى الرعد خلاف.
7 - كل سورة فيها قصة آدم عليه السلام، فهى مكية ما عدا سورة البقرة.
8 - كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم السابقة فهى مكية سوى سورة البقرة [1].
ومن خصائص وعلامات القرآن المدنى ما يلى:
1 - الآيات المدنية فى الغالب طويلة فجزء (قد سمع) كله مدنى وعدد آياته 137 آية، وسورة الأنفال نصف جزء من القرآن وهى مدنية [1] تاريخ التشريع للخضرى 15 ومناهل العرفان 1/ 190.
نام کتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم نویسنده : الحفناوى، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 466