نام کتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم نویسنده : الحفناوى، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 249
مثاله: قوله تعالى: وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً [1] فإن كلمة (المشركين) اسم ظاهر عام ولكنه يحتمل التخصيص فلما ذكر بعده كلمة (كافة) ارتفع احتمال التخصيص فصار مفسرا [2].
أنواع المفسر:
المفسر نوعان:
(أ) مفسر بذاته. (ب) مفسر بغيره.
فالمفسر بذاته:
هو ما استقل بإفادة معناه من غير أن ينضم إليه قول أو فعل.
مثاله: قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [3] فإن هذا اللفظ واضح فى معناه وهو إحاطة علمه سبحانه بكل شىء، ومن ثم فهو غير محتاج إلى بيان من قول أو فعل، وإنما يحتاج إلى وضع اللغة فقط. وكذلك قوله تعالى: وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها [4] فبيان المراد من هذا القول الكريم، وهو سؤال أهل القرية لا يتوقف على قول أو فعل، وإنما يتوقف على العقل فقط حيث إن حقيقة هذا اللفظ طلب سؤال الجدران والبيوت، لكن العقل صرفنا عن ذلك وقضى بأن المراد به الأهل [5].
المفسر بغيره:
هو ما افتقر فى إفادة معناه إلى غيره من قول أو فعل وهذا الغير يسمى مبينا.
أقسام البيان:
قال العلماء إن بيان المجمل يقع بستة أوجه هى: [1] سورة التوبة الآية: 36. [2] تسهيل الوصول: 87. [3] سورة المجادلة الآية: 7. [4] سورة يوسف الآية: 82. [5] الإبهاج: 2/ 136.
نام کتاب : دراسات أصولية في القرآن الكريم نویسنده : الحفناوى، محمد إبراهيم جلد : 1 صفحه : 249