فتجده ينقل عن الأصوليين، والفقهاء، والمفسرين، والنحاة، وغيرهم [1]، وكانت أكثر نقوله وبخاصة الفقهية والأصولية عن المالكية، كما نقل كثيراً عن القرافي، سواء في شرحه للتنقيح، أو شرح المحصول، أو القواعد، أو غيرها [2].
كما أكثر من النقل عن المسطاسي في كتابه شرح التنقيح [3].
ونقل عن شروح أخرى لم نطلع عليها.
والشوشاوي - في الغالب - يعزو النقل إلى صاحبه، وقد يعزوه إلى الكتاب، وفي بعض الأحيان يحدد مكان النقل من الكتاب، كما يفعله في نقله عن الحاجب والقرافي [4] غالباً.
وغالب نقوله بالمعنى؛ حيث يتصرف في الكلام المنقول، بزيادة، أو نقص، أو تغيير، لكن ذلك لا يخل بالمعنى - غالباً -.
وإلى جانب النقول، تعددت إحالات الشوشاوي على أبواب ومسائل كتابه، وهو في إحالاته يحدد الباب والفصل والمسألة والنص، وقد يخل بهذه القاعدة في حالات نادرة جداً.
هذه ملامح مجملة، تعطي صورة تقريبية عن طريقة الشوشاوي في هذا [1] انظر: فهرس الأعلام. [2] انظر مواضع الإحالة على هذه الكتب في: فهرس الكتب. [3] انظر مواضع الإحالة على كتاب المسطاسي في: فهرس الكتب. [4] انظر مواضع الإحالة على كتاب جامع الأمهات والقواعد السنية في: فهرس الكتب.