[2] - أن الشوشاوي صرح بانتسابه للمالكية في أكثر من موضع في كتابه هذا منها:
قوله: أي ومذهبنا نحن المالكية وهو قول جمهور العلماء جواز الواجب الموسع المحدود [1].
وقوله: وهذا المذهب الذي هو مذهبنا نحن المالكية وهو ثبوت الواجب الموسع [2].
وقوله: هذا قول ثانٍ، وهو قول الفقهاء، أن الوجوب عندنا نحن المالكية وعند بقية أهل السنة وهم الشافعية والحنفية والحنبلية متعلق بفرد واحد من حيث هو واحد أي تعلق الوجوب بخصلة واحدة من تلك الخصال من حيث هي خصلة [3].
3 - وجود ترجمة الشوشاوي في الكتب الخاصة بتراجم المالكية [4].
4 - اهتمام الشوشاوي بآراء الإمام مالك وأصحابه [5].
5 - اعتماده كثيرًا على كتب أصول فقه المالكية؛ حيث ينقل من كتب ابن القصار، وملخص القاضي عبد الوهاب وإحكام الفصول للباجي [6]. [1] انظر: (2/ 587) من هذا الكتاب. [2] انظر: (2/ 591) من هذا الكتاب. [3] انظر: (2/ 596) من هذا الكتاب. [4] انظر: نيل الابتهاج ص 110، كفاية المحتاج ورقة 38 مخطوط بالخزانة العامة بالرباط برقم/ ج - 709. [5] انظر: فهرس الأعلام. [6] انظر: فهرس الكتب.