المبحث السادس: وفاته وثناء العلماء عليه
وفاته:
اتفقت كتب التراجم على أن الشوشاوي - رحمه الله تعالى - توفي في آخر القرن التاسع [1]، وبعضها جزم بأنه توفي سنة 899 هـ [2].
وقيل: إن سبب موته سقوط كتبه عليه.
يقول المختار السوسي: وقد شاع أن سبب موته سقوط كتبه عليه [3].
وهذا دليل على ملازمة الشوشاوي لكتبه للمذاكرة والتأليف حتى آخر لحظة من حياته، حتى كانت سببًا في وفاته - رحمه الله -، وقد دفن بأولاد برحيل وقبره مشهور هناك. [1] انظر: كفاية المحتاج ص 138 مخطوط بالمكتبة العامة بالرباط رقم ج 907، نيل الابتهاج ص 110، درة الحجال 1/ 244، طبقات الحضيكي 1/ 177، 178، الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 3/ 148، المعسول 6/ 169، خلال جزولة 4/ 160، سوس العالمة ص 177، آسفي وما إليه ص 142، كشف الظنون 2/ 1296، معجم المؤلفين 3/ 254. [2] المراجع التي ورد فيها تحديد وفاته بسنة 899 هـ هي: معجم المحدثين والمفسرين والقراء بالمغرب الأقصى ص 19، هدية العارفين 1/ 316، الأعلام للزركلي 2/ 247، القسم الدراسي لتحقيق الفوائد الجميلة على الآيات الجليلة إعداد عزوزي إدريس ص 53. [3] انظر: خلال جزولة 4/ 160.