نام کتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية نویسنده : ابن عاشور جلد : 1 صفحه : 597
على حروف المعجم في خزانة جامع الزيتونة عدد 4552 ما نصّه: وقال في صباه بعضَ هذه القصيدة، وساق المصراع وبعده:
يفري طلى وامقيه في تجرّده
وبعد البيت سبعة أبيات مماثلة للأبيات التي نسبت لرواية ابن القطاع في النسخة التي شرح عليها العكبري (طبعة الحلبي بمصر 1335). ويوجد في تلك الطبعة، في متن الديوان ما نصّه: لم يحفظ المصرع الثاني. فقال قوم هو:
يفري طلى وامقيه في تجرّده
وقال قوم هو:
بكف أهيف ذي مطل بموعده
ثم قال: وقال ابن القطاع أول هذه القصيدة:
وشادن رُوحُ من يهواه في يده ... سيف الصدود على أعلى مقلَّدِهِ
وأتبعها بأبيات سبعة بمثل الأبيات التي في نسخة علي مخلصي المدني. والمثبتة بشرح العكبري. ونسب في شرح بعضها كلاماً لابن جنّي (انظر: 2/ 80). وأحسب أن جميع ما كمل به المصراع تخرّصٌ. وكيف يخفى على ابن جنّي؟ وهو آخذ عن المتنبي. والأشبه ما قاله أبو القاسم [1].
3 - وفي تحقيق النص نورد للشيخ تعليقين مختلفين:
الأول: يتعلق بقراءة بيت المتنبي:
لو مرّ يركض في سطور كتابةٍ ... أَحْصَى بحافِرِ مُهْرِهِ ميماتِها [1] الأصفهاني. الواضح: 48/ 1.
نام کتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية نویسنده : ابن عاشور جلد : 1 صفحه : 597