نام کتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية نویسنده : ابن عاشور جلد : 1 صفحه : 336
ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر. ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون" [1].
عقّب عليه الشيخ ابن عاشور بقوله: الحديث ليس بقدسي لأنه حكاية قول من الله للملائكة وليس قولاً يراد تبليغه، وإنما المراد تبليغ القصة كلها مع ما اشتملت عليه.
ومثل ذلك أيضاً: "إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويكره لكم ثلاثاً. فيرضى لكم: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا، وأن تُناصحوا مَن ولاه الله أمركم. ويكره لكم: قيل وقال، وكثرةَ السؤال، وإضاعةَ المال" [2].
قال: ليس بحديث قدسي لأنه نسبة فعل إلى الله لا نسبة قول.
ومنه أيضاً حديث: "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم" [3].
وكتب الشيخ الإمام بحوثاً أخرى اقترحها عليه بعض الهيئات أو الأفراد. منها: [1] طَ: 9 كتاب قصر الصلاة في السفر، 24 باب جامع الصلاة: 1/ 170 ح 83. [2] مَ: 30 كتاب الأقضية، 5 باب النهي عن كثرة السؤال: 2/ 134، 10؛ طَ: 56 كتاب الكلام، 8 باب إضاعة المال: 2/ 990، 20. [3] خَ: 80 كتاب الدعوات، 95 باب فضل التسبيح: 7/ 168؛ 97 كتاب التوحيد، 58 باب {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ}: 8/ 219؛ مَ: 48 كتاب الذكر والدعاء، 10 باب فضل التهليل والتسبيح: 3/ 2073، 31؛ تحقيقات وأنظار: 157 - 163؛ النشرة العلمية للكلية الزيتونية. السنة الأولى، العدد الأول.
نام کتاب : مقاصد الشريعة الإسلامية نویسنده : ابن عاشور جلد : 1 صفحه : 336