نام کتاب : موسوعة القواعد الفقهية نویسنده : آل بورنو، محمد صدقي جلد : 8 صفحه : 712
المعرّف. كما تأتي نعتاً وتوكيداً أو تالية للعوامل.
ثالثاً: من أمثلة هذه القواعد ومسائلها:
{إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93)} [1]. أي كلّ فرد.
ومنها: قوله: أنت طالقة كلَّ التّطليقة. أوجبت عموم أجزائها، فتقع طلقة واحدة. وأمّا قوله: أنت طالقة كلّ تطليقة: أوجبت عموم أفرادها. فتقع ثلاث تطليقات.
ومنها: قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38)} [2].
ومنها: قولك: جاء كلّ القوم.
وقولك: قرأت كلّ الكتاب.
ومنها: إذا قال القائد: كلّ مَن دخل منكم هذا الحصن أوَّلاً فله رأس أوله جائزة كذا. فدخل خمسة معاً. فلكلّ واحد منهم رأس أو جائزة. أمّا لو دخلوا متتابعين فالرّأس للأوّل منهم خاصّة. ومَن جاء بعده فليس بأوَّل. [1] الآية 93 من سورة مريم. [2] الآية 38 من سورة المدثر.
نام کتاب : موسوعة القواعد الفقهية نویسنده : آل بورنو، محمد صدقي جلد : 8 صفحه : 712