نام کتاب : موسوعة القواعد الفقهية نویسنده : آل بورنو، محمد صدقي جلد : 8 صفحه : 229
القاعدتان السادسة والستون والسابعة والستون [شهادة الأصل والظاهر] أولاً: ألفاظ ورود القاعدة:
القول في المنازعات قول مَن يشهد له الظاهر [1].
وفي لفظ: القول قول المنكر الذي يشهد له الظاهر مع يمينه [2].
وفي لفظ: القول قول من يتمسك بالأصل مع يمينه [3].
ثانياً: معنى هاتين القاعدتين ومدلولهما:
سبق معنى المنازعة ومعنى الظاهر.
فعند التنازع والاختلاف ورفع الأمر للقضاء فإن إثبات أو نفي المدّعى به يدور بين أمرين: البيِّنة من المدعي - وهي الشهود - لإثبات ما يدعيه عند إنكار خصمه المدّعى عليه، والأمر الثاني: يمين المدّعى عليه عند إنكاره ما يدَّعى به عليه مع عدم وجود بيِّنة للمدعى. هذا هو الأصل. ولكن في أحيان كثيرة قد يكون كل من [1] المبسوط جـ 22 ص 23، شرح السير ص 1115. [2] المبسوط جـ 12 ص 91، وشرح السير ص 2022. [3] المبسوط جـ 22 ص 43، شرح السير ص 342 وعنه قواعد الفقه ص 98.
نام کتاب : موسوعة القواعد الفقهية نویسنده : آل بورنو، محمد صدقي جلد : 8 صفحه : 229