نام کتاب : موسوعة القواعد الفقهية نویسنده : آل بورنو، محمد صدقي جلد : 8 صفحه : 1027
القاعدة السّابعة والعشرون بعد المئة [شرع الله - الحكم لله]
أولاً: لفظ ورود القاعدة:
لا يشرع إلا ما شرعه الله ولا يحرم إلا ما حرَّمه الله [1].
ثانياً: معنى هذه القاعدة ومدلولها:
أدلّة هذه القاعدة: لهذه القاعدة أدلّة من الكتاب الكريم كثيرة تدلّ دلالة واضحة أنّ الحكم والأمر كلَّه لله عَزَّ وَجَلَّ:
من هذه الأدلّة قوله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} [2].
وقوله جلّ ذكره: {أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62)} [3].
وقوله سبحانه: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [4].
وقوله سبحانه: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67)} [5]. [1] القواعد النورانية ص 201. [2] الآية 57 من سورة الأنعام. [3] الآية 62 من سورة الأنعام. [4] الآية 40 من سورة يوسف. [5] الآية 67 من سورة يوسف.
نام کتاب : موسوعة القواعد الفقهية نویسنده : آل بورنو، محمد صدقي جلد : 8 صفحه : 1027