نام کتاب : نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الفقهية الأربعة نویسنده : تيمور باشا، أحمد جلد : 1 صفحه : 59
وكان في إقليم الشرق أي خراسان وسجستان وما وراء النهر وغيرها، إلا في بلاد منها ذكرها، فإن أهلها شافعية وكان أهل جرجان وبعض طبرستان من إقليم الديلم حنفية. وكان غالبًا على أهل «دبيل» من إقليم الرحاب الذي منه الران وأرمينية وأذربيجان وتبريز، وموجودًا في بعض مدنه بلا غلبة.
وكان غالبًا على أهل القرى من إقليم الجبال، وكثيرًا في إقليم خوزستان المسمى قديمًا الأهواز [1]. وكان لهم به فقهاء وأئمة كبار.
وكان بإقليم فارس كثير من الحنفية إلا أن الغلبة كانت في أكثر السنين للظاهرية، وكان القضاء فيهم. وكانت قصبات السند لا تخلو من فقهاء حنفية.
وفي " معجم البلدان " لياقوت أن أهل الرَّيِّ كانوا ثلاث طوائف: شافعية وهم الأقل، وحنفية وهم الأكثر، وشيعة وهم السواد الأعظم.
ثم فنى أهل المذهبين وغلب الشيعة على ما سيأتي، وذكر أيضًا أن أهل سجستان كانوا حنفية.
وذكر ابن تغري بردي في " المنهل الصافي " أن ملوك بنجالة بالهند كانوا جميعًا حنفية.
وسنذكر في الخاتمة مبلغ انتشار هذا المذهب اليوم في البلاد. [1] هو المسمى الآن بـ «المحمرة». اهـ قلتُ: بل المسمى الآن خوزستان أما المحمرة فبلدة على شط العرب. اهـ. الناشر.
نام کتاب : نظرة تاريخية في حدوث المذاهب الفقهية الأربعة نویسنده : تيمور باشا، أحمد جلد : 1 صفحه : 59