responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح المختصر لنظم الورقات نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 3
الشرف العمريطى الشرف أى شرف الدين فأ ل نائبة عن المضاف إليه وهذا لقب له (العَمريطى) بفتح العين إشتهر عند البعض العِمريطى بكسر العين وهذا فيه لحن شرف الدين أل فى الشرف نائبة عن المضاف إليه واسمه يحى بن الشيخ بدر الدين موسى ابن رمضان بن عميرةالشهير بالعَمريطى 0 (العمريطى)
نسبة لبلاد عَمريط بفتح العين إذا فينسب إليها كما هى مع زيادة الياء فى أخرها وهى أى عمريط ناحية من نواحى مصر القاهرة وهو فضيه شافعى كان حسن النظم ونظم عدة متون من أشهرها هذا النظم0 كذلك التحرير عند الشافعيه توفى سنة تسع وثمانين وتسعمائة0
ذو العجزوالتقصيروالتفريط (ذو) بمعنى صاحب وهى من الأسماء الستة (العجز) عدم القدرة (والتقصير) كذلك مكمل لسابقه وهو عدم إكمال الشئ على الوجه الحسن (والتفريط) فرط يفرط تفريطا إذا أهمل ولايقال التفريط إلا فيما إذا ترك ما تعين عليه يعنى من الواجب0 وهنا فى الشطر الأول وصف نفسه بالفقيه وفى الشطر الثانى ثلاث كلمات كلها أوصاف للمصنف بأنه عاجز ومقصر ومفرط وهذا من تواضعه رحمه الله تعالى0 كما هو الشأن فى أهل العلم أنهم يحتقرون أنفسهم على الوجه الصحيح الشرعى ثم قال
والحمد لله الذى قد اظهرا ثنى بعد البسملة بالحمد لة كذلك يقال فيه إقتداء بالكتاب العزيز (الحمد لله رب العالمين) إفتتح بالحمد لة وهى أول أية فى سورة فى القرآن كذلك بالسنة القولية النبى صلى الله عليه وسلم كان يفتتح الخطب ب إن الحمد لله نحمده ونستعينه وأما الحديث الوارد فى ذلك فهو ضعيف كما سبق0 كذلك سنة إتخاذها أهل العلم إمتثالا لما سبق من الكتاب والسنة (الحمد لله) الحمد هو وصف المحمود بالكمال محبة وتعظيما يعنى لابد من الاقتران بين الوصف بالكمال مع المحبة والتعظيم فإن خلا عن المحبة والتعظيم صار مدحا لا حمدا يعنى لو وصف زيد عمراً بأوصاف كمال أنت العالم إلى آخره00000
لكنه ليس عن محبة وإنما عن مداهنة ونحوذلك لايكون حامدًا له وإنما يسمى مدحا إذا الحمد وصف المحمود بالكمال محبة وتعظيما وهذا منسوب لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى خلافا للمشهورعندالكتاب فى مثل هذا الموضع بأنه الثناء على الله تعالى الى آخره (الحمدلله الذى قد أظهر) (الذى) هذا نعت للفظ الجلالة (قد) للتحقيق يعنى شىءمحقق لأنه وُجد بالفعل (وأظهرا) الألف هذه للإطلاق يعنى إطلاق الروى آخر كلمة تكون مفتوحة فيطلق اللفظ لهذه الألف (أظهرا) فعل ماض مبنى على الفتح بمعنى أوجد وأخرج والفاعل هنا ضميرمستتر يعود على الله يعنى الرب جل وعلا (علم الأصول) أظهر الله علم الأصول (علم) بالنصب على أنه مفعول به لقوله أظهروالفاعل ضمير مستتريعود على الله كما سبق (علم الأصول) أصول الحديث أو أصول الكلام أوأصول اللغة أوأو000 نقول المراد به علم أصول الفقه حينئذ تكون أل هنا للعهدالذهنى كأنه قال علم أصول الفقه فأظهر علم اصول الفقه هنا ذكر أصول الفقه فى المقدمة وهذا يسمى براعة إستهلال عندأهل البيان أن يذكرأو يأتى المتكلم فى طالعة كلامه بمايشعر بالمقصود يتحدث عن اى شئ؟ عن أصول الفقه 0

نام کتاب : الشرح المختصر لنظم الورقات نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست