responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح المختصر لنظم الورقات نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 13
(ماعلى سواه ينبنى) يعنى ماينبنى على سواه كفروع الشجرة لأُصولهاوفروع الفقه لأصوله إذا عرفنا معنى الأصل لغة واصطلاحا أما فى اللغة فهو ما يبنى عليه غيره وأما فى الاصطلاح فله أربعة إطلاقات المراد منها ويفيدنا هو المعنى الأول وهو الدليل 0 وعليه نعرف المعنى الإضافى لكلمة أصول الفقه وهوأدلة الفقه ثم إنتقل إلى الجزء الثانى وهو المضاف إليه وهو لكلمة فقه ولها معنيان معنى لغوى ومعنى اصطلاحى أما المعنى اللغوى فالفقه فى اللغة الفهم الفهم مطلقا سواء كان فهمالما ظهر أولما خفى وبعضهم قيد الفهم هنا لما دق يعنى الأشياء الخفية التى لا تفهم بمجرد إطلاق اللفظ لكن هذا ليس بسديد, الصواب أن الفقه فى اللغة هو الفهم مطلقا سواء لما ظهرأولما خفى ودق, بل قيده إسحاق الشيرازى بالثانى ,لأنه يقال فقهت كلامك ,ولا يقال فقهت السماء والأرض ,إذاالفقه فى اللغة الفهم, ومنه قوله تعالى (قالوا ياشعيب مانفقه كثيرا مماتقول) مانفقه يعنى مانفهم ومايقوله شعيب أكثرمايقوله ماهو؟ التوحيد أحسنت والتوحيد من أوضح الواضحات, ومن أحكم المحكمات, هو التوحيد وكذلك (يفقه قولى) (وإن من شيىء إلا يسبح بحمده ولكن لاتفقهون) إذا لا تفقهون إذاالفقه فى اللغة هو الفهم وأما فى الاصطلاح فعرفه المصنف هنا بقوله: ـ
علم كل حكم شرعى ... جاء اجتهادا دون حكم قطعى
والفقه علم كل حكم شرعى ,صاحب الورقات قال معرفة والمصنف هنا عدل عنها فقال علم وهل ثم فرق بين العلم والمعرفة؟ كلام طويل ,والأصح عند أهل اللغة أن العلم والمعرفة مترادفان بمعنى واحد ,والمراد بالعلم هو الإدراك مطلق الإدراك يعنى فهم الكلام, فهم الكلام يسمى علما ويسمى معرفة ,حينئذ فى اللغة وهو إستعمال أكثر أهل اللغة أن العلم والمعرفة مترادفان كل منهما يفسر بالآخر0
وسيأتى فى تعريف الناظم هنا

نام کتاب : الشرح المختصر لنظم الورقات نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست