responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرش وما روي فيه - محققا نویسنده : ابن أبي شيبة، محمد بن عثمان    جلد : 1  صفحه : 186
فقال لنا أعرابي إلى جنبه: إنه أمركم أن ترتفعوا، قال الخليل: هو من قول الله عز وجل: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ} فصعدنا إليه[1].
وقال ابن القيم: "إن ظاهر الاستواء وحقيقته هو العلو والارتفاع، كما نص عليه جميع أهل اللغة والتفسير المقبول"[2].
ولما كان هذا هو معنى الاستواء في لغة العرب فقد تكلم السلف والمفسرون بهذا المعنى عند تفسير هذه الآية، فقد روي عن مجاهد في تفسير قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} قال: علا على العرش[3]، وقد روى ابن أبي حاتم في تفسيره بسنده عن أبي العالية في تفسير الآية السابقة الذكر قال: ارتفع[4].
وقد روى عن الحسن البصري والربيع بن أنس مثله"[5].
وقد روى اللالكائي بسنده عن بشر بن عمر قال: "سمعت غير واحد من المفسرين يقولون: إ {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ، قال: على العرش استوى: ارتفع[6].
وفي هذا التفسير لمعنى الاستواء من قبل السلف رد على من زعم

1 "التمهيد": (7/ 131- 132) .
[2] انظر: "مختصر الصواعق": (2/ 145) .
[3] انظر: "فتح الباري": (13/ 403) .
4 "مجموع الفتاوى": (5/ 519) .
5 "مجموع الفتاوى": (5/ 519) .
6 "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة": (3/ 397) .
نام کتاب : العرش وما روي فيه - محققا نویسنده : ابن أبي شيبة، محمد بن عثمان    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست