الذي يَكونُ خَلفَ العَقبِ [1]، وإنَّما خُصَّ قُربُ الشِّراكِ بالذِّكرِ لأنَّ ذلكَ يُستعملُ في كلامِ العربِ كثيراً.
441 - أخبرتنا نَفيسةُ ابنةُ محمدٍ: أخبرنا طِرادُ بنُ محمدٍ: حدثنا الحسينُ بنُ عمرَ: حدثنا محمدُ بنُ عَمرو: حدثنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ: / حدثنا العباسُ بنُ محمدٍ الدُّوريُّ: حدثنا عُبيدُ اللهِ بنُ موسى: حدثنا إسرائيلُ، عن أبي إسحاقَ، عن البراءِ قالَ:
أُهديَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثوبُ حريرٍ، قالَ: فجعَلْنا نلمسُهُ ونَتعجبُ مِنه، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يُعجبُكم هذا؟» قُلنا: نَعم، قالَ: «لَمناديلُ سعدِ بنِ معاذٍ في الجنةِ أَلينُ مِن هذا وأَحسنُ» [2].
442 - أخبرتنا نورُ العينِ ابنةُ مسعودِ بنِ السَّدَنْكِ وغيرُها ببغدادَ قالوا: أخبرنا أبو الحسنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ الخطيبِ [3] الأَنباريُّ: أخبرنا أبو عبدِ اللهِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ دُوست سَنةَ أربعٍ وأربعِمئةٍ: حدثنا الحسينُ بنُ صفوانَ: حدثنا ابنُ أبي الدُّنيا: حدثنا إسحاقُ بنُ إسماعيلَ قالَ: حدثني جريرٌ، عن فُضيلِ بنِ غَزوانَ،
عن أبي جعفرٍ قالَ: ما ضَحكَ عالِمٌ ضحكةً إلا مَجَّ مَجةً مِن العلمِ [4]. [1] الذي وجدته في كتب اللغة أن الشراك هو أحد سيور النعل التي تكون على ظهر القدم، والشسع هو أحد سيور النعل وهو الذي يدخل بين الأصبعين. [2] أخرجه البخاري (3249) (3802) (5836) (6640)، ومسلم (2468) من طريق أبي إسحاق به. [3] انظر التعليق على مثل هذا الموضع في الحديث المتقدم (368). [4] تقدم (368).