428 - أنشدَني منذرُ بنُ أبي العبدِ بنِ الحسنِ السَّلَاميُّ النَّسبِ بحِلَّةِ ابنِ مَزيدٍ لنفسِهِ في ذي القعدةِ سَنةَ سِتٍّ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ:
للهِ دَرُّ بَني شَيبانَ إنَّهمُ ... لمَّا صَحبتَهمُ أَغروكَ بالكَرمِ
هُم علَّموكَ النَّدى حَتى لَهجتَ بهِ ... فصِرتَ أَكرمَ مَن يَمشي على قَدمِ
/ ثُم اتخذتَ قُشَيراً بعدَهمْ بَدَلاً ... فغَيَّروكَ ومَا بالعَهدِ مِن قِدَمِ
مَعنى «السَّلَاميُّ النَّسبِ» يُضافُ إلى قبيلةٍ تَسكنُ اليَمنَ، يُقالُ لها: سَلامانُ.
وفي السَّلَامي والسَّلَامي، الأولُ مَنسوبٌ إلى بَني سَلَامانَ، وفيهم كَثرةٌ.
ذَكرَه أبو الفضلِ محمدُ بنُ طاهرٍ المقدسيُّ [2] فيما أَخبرنا به عنه أبو العلاءِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الفضلِ الأَصبهانيُّ بأَصبهانَ.
429 - أنشدَني أبو المُظفرِ منصورُ بنُ مطرٍ لبَعضِهم بالمسجدِ الجامعِ بالكوفةِ: [1] هو في «جزء الأنصاري» (42). [2] في كتابه «الأنساب المتفقة» (ص 82). ثم قال: الثاني منسوب إلى مدينة السلام بغداد.