216 - أنشدَني أبو سعدٍ عبدُ القادرِ بنُ عليِّ بنِ نُومةَ [2] الواسطيُّ ببغدادَ لنفسِهِ:
صَحى ليَ القلبُ عن ذِكرِ الهَوى ولَهى ... عَنها بأُخرى وللإنسانِ أَوطارُ
وما المُقيمُ على ماءٍ ليَنزَحَهُ ... بآمِنٍ أَن يَشوبَ الصَّفوَ أَكدارُ
217 - وأنشدَني أيضاً لنفسِهِ في الفَصدِ:
مَن رَامَ فَصدَكَ يُستَحبُّ له ... أن (يَستعدَّ؟) الطَّستَ (وهْو فمُ؟)
أَوَ ما دَرى أَن قَد أَراقَ دَماً ... يَنسابُ في أَعراقِهِ الكَرمُ
218 - وأنشدَني أيضاً لنفسِهِ في بوابٍ:
أيُّهذا المَولى الرَّبيبُ كمال الدِّينِ ... تِرْب العُلى أبا الرَّيانِ
أنتَ بَدرٌ يَبدو لِمن كانَ أَعمى ... كيفَ يخفى عنِّي ولي عَينانِ
ولكَ الدَّارُ جَنةٌ فلِماذا ... مالِكٌ يُستَنابُ عن رَضوانِ
219 - وأنشدَني أيضاً لنفسِهِ في رَوضةٍ:
وما رَوضةٌ نَبْتُ الخُزُامَى أَظلَّها ... مِن النَّورِ زَهرٌ ظَلَّ للنَّشرِ يَنشرُ [1] أخرجه البخاري (1419) (2748)، ومسلم (1032) من طريق عمارة بن القعقاع به. [2] في الأصل: «تؤمة»، والمثبت من مصادر ترجمته.