عن الزُّهريِّ، عن عروةَ، عن عائشةَ،
عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «ما نَفعَني مالٌ ما نَفعَني مالُ أبي بكرٍ» رضي اللهُ عنه.
فقالَ رَجلٌ لابنِ عُيينةَ: يا أبا محمدٍ، سمعتَه مِن الزُّهريِّ؟ فقالَ: حدَّثني وائلٌ [1].
تُوفيَ عبدُ الخالقِ بنُ عبدِ الصمدِ بنِ عليٍّ في سَلخِ جُمادى الأُولى، ودُفنَ في مُستهلِّ جُمادى الآخرةِ، سَنةَ ثمانٍ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ.
211 - حدثنا أبو الفرجِ عبدُ الخالقِ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ القادرِ بنِ يوسفَ مِن لفظِهِ ببغدادَ: أخبرنا أبو سعدٍ محمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ جعفرٍ الرُّستميُّ ويحيى بنُ أحمدَ بنِ السِّيبيُّ القصريُّ وغيرُهما قراءةً عليهم قَالوا: أخبرنا أبو الحسنِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ مَخلدٍ: أخبرنا أبو عليٍّ إسماعيلُ بنُ محمدِ بنِ إسماعيلَ الصَّفارُ: حدثنا الحسنُ هو ابنُ عرفةَ: حدثنا إسماعيلُ بنُ عياشٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ الحارثِ، عن عَمرو بنِ شعيبٍ، عن أبيه، عن جدِّه قالَ:
نَهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن نَتفِ الشَّيبِ، وقالَ: «إنَّه نُورُ الإسلامِ» [2]. [1] هو في «الجزء الأول من الحربيات- مخطوط» (39).
ووائل المذكور هو وائل بن داود التيمي، وهو يروي عن الزهري بواسطة ابنه بكر بن وائل.
وأخرجه الحميدي (250)، وأبو يعلى (4418) (4905) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، دون قول ابن عيينة في آخره، وعند الحميدي: فقيل لسفيان: فإن معمراً يقوله عن سعيد، فقال: ما سمعنا من الزهري إلا عن عروة عن عائشة.
وانظر «علل الدارقطني» (3465). [2] هو في «جزء الحسن بن عرفة» (43).
وأخرجه أبو داود (4202)، والترمذي (2821)، والنسائي (5068)، وابن ماجه (3721)، وأحمد (2/ 179، 206، 207، 210، 212) من طريق عمرو بن شعيب مطولاً ومختصراً.