بابُ السِّينِ مَن اسمُهُ سعدُ اللهِ
136 - أخبرنا أبو الحسنِ سعدُ اللهِ بنُ نصرِ بنِ سعيدِ بنِ أبي عليٍّ [1] المعروفُ بابنِ الدَّجاجيِّ الواعظُ ببغدادَ: أخبرنا أبو الخطابِ عليُّ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ هارونَ بنِ عيسى بنِ الجَرَّاحِ: أخبرنا أبو القاسمِ عبدُ الملكِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ بِشرانَ الواعظُ: أخبرنا أبو محمدٍ دَعلجُ بنُ أحمدَ بنِ دَعلجٍ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ شِيرَويه: حدثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ: حدثنا الفضلُ بنُ موسى: حدثنا إسماعيلُ بنُ أبي خالدٍ: حدثنا قيسُ بنُ أبي حازمٍ قالَ: سمعتُ عَديَّ بنَ عَميرةَ / الكِنديَّ يقولُ:
سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَن استعمَلْنا مِنكم على عملٍ فكتمَنا مَخيطاً فما فوقَه فإنَّه غُلٌّ [2] يَأتي يومَ القيامةِ» قالَ: فقامَ رَجلٌ مِن الأنصارِ كأنِّي أنظُرُ إليه أَسودَ فقالَ: أقِلْ مِني عملَكَ يا رسولَ اللهِ، قالَ: «ولِمَ؟» قالَ: سمعتُكَ تَقولُ فيها ما قُلتَ، فقالَ: «وأنا أَقولُ الآنَ: مَن استعمَلْنا مِنكم على عملٍ فليأتِنا بقَليلِه وكثيرِه، فما أُوتيَ مِنه أَخذَ، وما نُهيَ عنه انتَهى» [3].
137 - أنشدَنا أبو الحسنِ سعدُ اللهِ بنُ نصرِ بنِ سعيدِ بنِ عليٍّ المعروفُ بابنِ الدَّجاجيِّ في منزلِهِ ببغدادَ لنفسِهِ: [1] هكذا في الأصل هنا، ويأتي بعده: بن علي، وانظر شيوخ المصنف. [2] في الأصل: (على) وعليها علامة التضبيب، ولعل صواب العبارة: فإنه غل يأتي به يوم القيامة. [3] أخرجه مسلم (1833) من طريق إسماعيل بن أبي خالد به.