عن عبدِ اللهِ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يا أهلَ الحُجراتِ / سُعِّرت النارُ، وجاءَت الفتنُ كأنَّها قِطعُ الليلِ المظلمِ، واللهِ لو تَعلمونَ ما أَعلمُ لَضحكتُم قَليلاً وبَكيتُم كثيراً» [1].
قولُهُ: «يا أهلَ الحُجراتِ» خِطابٌ للنِّساءِ وتَذكيرٌ لهنَّ بالمَوعظةِ.
83 - أخبرنا الحسنُ بنُ محمدٍ: أخبرنا رزقُ اللهِ بنُ عبدِ الوهابِ: أخبرنا أحمدُ بنُ محمدٍ: حدثنا يوسفُ: حدثني جَدي، عن أبيه، عن محمدِ بنِ يونسَ بنِ خبابٍ، [عن يونسَ بنِ خبابٍ] [2]، عن الحسنِ، عن أبي هريرةَ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلا أَدلُّكم على مَكارمِ الأَخلاقِ في الدُّنيا والآخِرةِ!» قَالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ، قالَ: «اعفُ عمَّن ظلمَكَ، وصِلْ مَن قطعَكَ، وأعطِ مَن حرمَكَ» [3].
سألتُ الحسنَ بنَ محمدٍ عن مَولدِهِ، فقالَ: في المحرمِ، سَنةَ ثلاثٍ وخمسينَ [1] هو في «ستة مجلس من أمالي ابن البهلول- مخطوط» (28).
وعبيد الله بن سعيد قائد الأعمش ضعيف.
ومن طريقه أخرجه الطبراني في «الكبير» (10393)، و «الأوسط» (7413)، والبزار (1772)، والعقيلي في «الضعفاء» (3/ 121)، وقال: ولا يتابع على هذا ولا على غيره، في حديثه عن الأعمش وهم كثير، أما هذا المتن فيروى من غير هذا الوجه بأسانيد صالحة جياد. [2] ليست في الأصل، واستدركتها من مصادر التخريج. [3] هو في «ستة مجلس من أمالي ابن البهلول- مخطوط» (31).
وأخرجه البيهقي في «الشعب» (7725) من طريق إسحاق بن البهلول به.
ومحمد بن يونس ين خباب لم أجد له ترجمة. وسماع الحسن من أبي هريرة نفاه غير واحد من العلماء.