65 - أخبرتنا تَمني ابنةُ المباركِ بنِ هبةِ اللهِ بنِ محمدٍ / السمسميِّ بقراءَتي عليها ببغدادَ قالتْ: أخبرنا عليُّ بنُ محمدٍ العلافُ: أخبرنا عليُّ بنُ أحمدَ الحَمَّاميُّ: أخبرنا أحمدُ بنُ عثمانَ الأدَميُّ: حدثنا عباسُ بنُ محمدٍ الدُّوريُّ: حدثنا أبو الجَوَّابِ: حدثنا عمارُ بنُ رُزيقٍ، عن الأَعمشِ، عن سعدٍ الطائيِّ، عن عَطيةَ العَوفيِّ، عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قالَ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يَدخلُ الجنةَ صاحبُ خمرٍ، ولا مؤمنٌ بسحرٍ، ولا قاطعُ رحمٍ، ولا منَّانٌ، ولا كاهنٌ» [1].
66 - وبه حدثنا عباسٌ: حدثنا الحسنُ بنُ الربيعِ: حدثنا أبو الأَحوصِ، عن الأَعمشِ، عن شَمرِ بنِ عَطيةَ، عن شهرِ بنِ حَوشبٍ: حدثنا أبو ظبيةَ قالَ: سمعتُ عَمرو بنَ عَبسةَ يقولُ:
قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ما مِن امرءٍ يَبيتُ طاهراً على ذِكرِ اللهِ تعالى فيَتعارُّ مِن الليلِ فيَسألُ اللهَ مِن خيرِ الدُّنيا والآخرةِ إلا أَعطاهُ إيَّاهُ» [2].
مَعنى: «تَعارَّ مِن الليلِ» أَي استَيقظَ فيكون ابتداءُ كلامِهِ ذِكرُ اللهِ عزَّ وجلَّ، والعِرارُ ابتداءُ نُطقِ الظَّليمِ، وهو ذَكرُ النَّعامِ. والعَرارُ في غيرِ هذا الموضعِ هو [1] أخرجه أحمد (3/ 14، 83)، والبزار (2932 - زوائده) من طريق الأعمش به.
وقال الألباني في «الضعيفة» (1464): ورجاله ثقات رجال البخاري غير عطية وهو العوفي وهو ضعيف. لكن الحديث قد جاء مفرقاً في عدة أحاديث، إلا المتعلق منه بالكاهن، فإني لم أجد ما يقويه، ولذلك خرجته هنا. [2] أخرجه النسائي في «عمل اليوم والليلة» (807) (808) (809)، والطبراني (7564)، والطحاوي في «معاني الآثار» (1/ 87) من طريق شمر بن عطية به.
وقيل فيه: أبو ظبية عن معاذ بن جبل، انظر «المسند الجامع» (11552)، و «مسند أحمد» (4/ 113، 5/ 234).