responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعجم نویسنده : عبد الخالق بن أسد    جلد : 1  صفحه : 139
واللهِ إنِّي لأَسمعُ قولَ مُعتِّبِ بنِ قُشيرٍ أَخي بَني عَمرو بنِ عوفٍ والنُّعاسُ يَغشاني ما أَسمعُه إلا كالحُلمِ: لو كانَ لَنا مِن الأمرِ شيءٌ ما قُتلنا ها هُنا [1].

38 - حدثنا إسماعيلُ بنُ محمدٍ: أخبرنا عليُّ بنُ الحسينِ الرَّبعيُّ: حدثنا أبو الحسنِ [2] محمدُ بنُ محمدِ بنِ مَخلدٍ: حدثنا محمدُ بنُ عَمرو: حدثنا محمدُ بنُ عُبيدِ اللهِ المُنادي: حدثنا يونسُ بنُ محمدٍ: حدثنا شيبانُ، عن قتادةَ، عن أنسِ / بنِ مالكٍ،
أنَّ أهلَ مكةَ سأَلوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم أَن يُريَهم آيةً، فأراهُم انشِقاقَ القمرِ مرَّتينِ [3].
قالَ عبدُ الخالقِ بنُ أسدِ بنِ ثابتٍ: قَد جاءَ في تفسيرِ قولِ اللهِ تَعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} أنَّ مَعنى الآيةِ: انشقَّ القمرُ واقتَربت الساعةُ، قالَ ابنُ كَيسانَ: وهو مِن بابِ المُقدَّمِ والمُؤخَّرِ، وله نظائرُ في القرآنِ، ويدلُّ على هذا القولِ قراءةُ حذيفةَ: {اقتَربَت السَّاعةُ وقَد انشَقَّ القَمرُ} [4].

[1] هو في «مصنفات ابن البختري» (20).
ومن طريقه أخرجه الضياء في «المختارة» (865).
وأخرجه الطبري (4/ 180)، وابن أبي حاتم (4373) كلاهما في «التفسير»، والبزار (973)، وإسحاق بن راهويه (المطالب - 4260)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (6250)، والبيهقي في «الدلائل» (3/ 273)، والضياء في «المختارة» (864) من طريق محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن جده عبد الله بن الزبير، عن الزبير.
[2] في الأصل: (أبو الحسين).
[3] أخرجه البخاري (3637) وأطرافه، ومسلم (2802) من طريق قتادة به.
[4] نسبه في «الدر المنثور» (7/ 672) لابن المنذر.
قلتُ: وأخشى أن تكون هذه الرواية وهماً، والصواب ما في «مصنف عبد الرزاق» (5285) وغيره من طريق أبي عبد الرحمن السلمي قال: سمعت حذيفة يوم الجمعة وهو على المنبر قرأ: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} فقال: قد اقتربت الساعة وقد انشق القمر، فاليوم المضمار وغداً السباق. والله أعلم.
نام کتاب : المعجم نویسنده : عبد الخالق بن أسد    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست