30 - أخبرنا أبو الفتحِ أحمدُ بنُ عقيلِ بنِ محمدِ بنِ رافعٍ الشافعيُّ بدمشقَ في جُمادى الأُولى سنةَ خمسٍ وعشرينَ وخمسِمئةٍ قالَ: أخبرنا أبي في المُحرمِ سنةَ سِتينَ وأربعِمئةٍ: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عُبيدِ بنِ يحيى القطانُ: أخبرنا أبو الحسنِ خيثمةُ بنُ سليمانَ بنِ حَيدرةَ الأَطرابلسيُّ في سنةِ أربعينَ وثلاثِمئةٍ: أخبرنا العباسُ بنُ الوليدِ بنِ مَزيدٍ البَيروتيُّ: أخبرنا محمدُ بنُ شعيبٍ: حدثنا شيبانُ [2] بنُ /عبدِ الرحمنِ التَّميميُّ: أخبرنا الحسنُ [3] بنُ دينارٍ عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيه عروةَ بنِ الزبيرِ، أنَّ رجلاً قالَ:
سألتُ عائشةَ عن الرجلِ يُقبِّلُ امرأتَهَ أيُعيدُ الوُضوءَ؟ فقالتْ: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقبلُ بعضَ نسائِهِ لا يُعيدُ الوُضوءَ.
قالَ: فقُلتُ لها: فإنْ كانَ ذلكَ ما كانَ إلا مِنكِ، فسكتَتْ [4]. [1] في الأصل: (الفتح)، والمثبت من مصادر ترجمته، وتقدم على الصواب. [2] هي في الأصل أقرب إلى: سنان. [3] متروك. وتحرف في الأصل إلى: الحسين. [4] أخرجه الدارقطني (1/ 136) من طريق الوليد بن مزيد به. وقال: هكذا قال فيه: أن رجلا قال سألت عائشة.
وكان قد أخرجه قبلُ من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بنحوه.
وقال الدارقطني في «العلل» (15/ 64): والصحيح عن هشام عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم.
ويرويه حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة بنحوه، انظر تخريجه في «مسند أحمد» 6/ 210 (25766).