نام کتاب : جزء تحفة عيد الفطر نویسنده : الشحّامي، زاهر جلد : 0 صفحه : 18
- ص -
(9) الخُماسِّيات.
(10) السُّداسِّيات.
ما قيل فيه من معايب:
أُخِذَ على الإمَامِ الشَّحَّاميِّ - رحمه الله - أنَّه كانَ يخِلُّ بالصَّلاة، وَصَفهُ تلميذُهُ السَّمعانيُّ بقوله: "وكان يُكرِمُ الغُرباء ويُعيرُهم الأجزاء، ولكنه كان يُخِلُّ بالصَّلواتِ إخلالاً ظاهراً، وَقْتَ خُرُوجِه مَعي إلى أصبهان ... " [1].
وقَالَ الذَّهبيُّ: "صحيح السَّماع، لكنه يخِلُّ بالصَّلاة، فتَرك الرواية عَنْه غَيرُ واحدٍ من الحُفاظ تورعا ً ... " [2].
وقَالَ أيضاً: "وانتقى لنفسه السُّباعيات، وأشياء تدلُّ على اعتنائه بالفنِّ، وما هو بالماهر فيه، وهو واهٍ، من قِبَلِ دينه ... " [3].
وقد أجاب عن هذا كله ابن الجوزيِّ بقوله: "ومن الجائز أن يكون به مرض، والمريض يجوز له الجمع بين الصَّلوات، فمن قلة فقه هذا القادح رأى هذا الأمرالمحتمل قدحاً" [4].
وقَالَ الصَّفَديُّ: "وعُوتب على ترك الصَّلاة، فقَالَ: لي عُذرٌ، وأنا أجمع الصَّلواتِ كُلِّها، ولعلَّه تاب ورجع آخر عمره" [5]. [1] انظر: السير، (20/ 11)، والمستفاد، (ص:87)، ولسان الميزان، (3/ 490). [2] انظر: السير، (20/ 10). [3] انظر: الميزان، (2/ 64)، ولسان الميزان، (3/ 489). [4] انظر: المنتظم، (17/ 337). [5] انظر: الوافي بالوفيات، (14/ 167).
نام کتاب : جزء تحفة عيد الفطر نویسنده : الشحّامي، زاهر جلد : 0 صفحه : 18