responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع فيه مصنفات أبي الحسن ابن الحمامي وأجزاء حديثية أخرى نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 389
640 - (51) أخبرنا أبوحفصٍ عمرُ بنُ محمدِ بنِ بكارٍ القافْلاني قالَ: حدثنا عبدُاللهِ بنُ حمزةَ الزبيري أخو إبراهيمَ قالَ: حدثنا عبدُاللهِ بنُ نافعٍ الصائغُ، عن عبدِاللهِ بنِ نافعٍ، عن أبيه، عن عبدِاللهِ بنِ عمرَ،
أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم جاءتْه وفودُ الجنِّ مِن الجزيرةِ فأَقاموا عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ما بدَا لهم، ثم أَرادوا الرجوعَ إلى بلادِهم فسأَلوه أَن يُزوِّدَهم، فقالَ: «ما عِندي ما أُزودُكم، ولكن اذهَبوا فكلُّ عظمٍ مررتُم به فهو لكم لحمٌ غريضٌ، وكلُّ روثٍ مررتُم به فهو لكم ثمرٌ»، فلذاكم نُهيَ أَن يمسحَ بالروثِ والرِّمةِ.

641 - (52) حدثنا أبوعليٍّ الحسينُ بنُ عبدِاللهِ الخِرَقي قالَ: حدثنا أبوالحجاجِ النضرُ بنُ طاهرٍ قالَ: حدثنا عبيدُاللهِ بنُ عِكراشٍ، عن أبيه [قالَ]،
أَتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بصدقاتِ قومي فسلمتُ عليه، فردَّ عليَّ السلامَ وقالَ: «مَن الرجلُ؟» قلتُ: عِكراشُ بنُ ذؤيبِ بنِ حُرقُوصٍ، فقالَ: «ارفعْ في النسبِ»، فقلتُ: عِكراشُ بنُ ذؤيبِ بنِ حُرقُوصِ بنِ فلانٍ، فتبسمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقالَ: «هذه إبلُ قومي، هذه صدقاتُ قومي»، ثم أمرَ بها فوُسمتْ بمِيْسَمِ الصدقةِ.
ثم أخذَ بيدِي فانتَهى [بي] إلى منزلِ أمِّ سلمةَ رضي اللهُ عنها، فقالَ: «هل عندَكم مِن شيءٍ؟» فأَتونا بجفنةٍ كثيرةِ الثريدِ والودَكِ، فجعلتُ أخبطُ في جوانبِها، فأخذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يميني / بيسارهِ ووضعَها بينَ يديَّ وقالَ لي: «كُل مِما يليكَ فإنَّه طعامٌ -[390]- واحدٌ»، فلمَّا رُفعت الجَفنةُ أَتونا بطبقٍ فيه رطبٌ أو تمرٌ، فجعلتُ آكلُ مِن بينَ يديَّ وجعلتْ يدُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تجولُ في الطبق وقالَ لي: «كلْ مِن حيثُ شئتَ، فإنَّه غيرُ طعامٍ واحدٍ»، ثم أَتونا بوضوءٍ فغسلَ يدَه صلى الله عليه وسلم، ثم مسحَ وجهَه وذراعيهِ، ثم مسحَ برأسِهِ بكلِّ كفّيهِ وقالَ: «هذا الوُضوءُ مما مسَّت النارُ».

نام کتاب : مجموع فيه مصنفات أبي الحسن ابن الحمامي وأجزاء حديثية أخرى نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست