responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع فيه مصنفات أبي الحسن ابن الحمامي وأجزاء حديثية أخرى نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 143
184 - (29) أخبرنا أحمدُ بنُ سلمانَ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ غالبٍ قالَ: حدثنا عمرُ بنُ عبدِالوهابِ قالَ: حدثنا عامرُ بنُ صالحٍ، عن أبيه، عن الحسنِ، عن سعدٍ مَولى أبي بكرٍ قالَ:
كُنا في مَسيرٍ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومَعنا شيءٌ مِن تمرٍ، قالَ: فقالَ صفوانُ بن المُعطلِ: أطعمْني مِن هذا التمرِ، فقالَ: إنَّه تمرٌ قليلٌ، أو قالَ: فقلتُ لَه: إنَّما هو تمرٌ قليلٌ، فلستُ آمَنُ أَن يدْعوا به، فإذا نَزَلوا أكلتَ معهم، فقالَ: أطعمْني، فقد أهلَكَني الجَهدُ، وذكرَ ما بلغَ مِنه الجوعُ، حتى نزلَ فأخذَ السيفَ فعَرْقَبَ الراحلةَ التي عليها التمرُ، فبلغَ ذلكَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «فقولوا للصفوانِ فليذهبْ»، قالَ: فلم يبت تلكَ الليلةَ يطوفُ على أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فأَتى علياً فقالَ: أينَ أذهبُ، إلى الكفرِ! فأَتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبرَهُ، قالَ: «فقُولوا لصفوانَ فليلْحَقْ».
قالَ أبوالفتحِ رحمهُ اللهُ: غريبٌ مِن حديثِ الحسنِ عن سعدٍ مَولى أبي بكرٍ، لا أعلمُ حدَّثَ به إلا عامرُ بنُ صالحٍ.

185 - (30) حدثنا أحمدُ قالَ: حدثنا محمدٌ قالَ: حدثنا عمرُ بنُ عبدِالوهابِ قالَ: حدثنا عامرُ بنُ صالحٍ، عن أبيه، عن الحسنِ، عن سعدٍ مَولى أبي بكرٍ قالَ:
كُنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فنزلْنا فقالَ: ياسعدُ، «اذهبْ إلى تلكَ العنزِ فاحلبْها»، وعَهدي بذاكَ المكانِ وما فيه عنزٌ، فأتيتُهُ فإذا عنزٌ حافلٌ فحلبتُها- قالَ: لا أَدري كم مِن مرةٍ - ووكلتُ بها إنساناً، فذهبَت العنزُ، فاستبطأَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقلتُ: يارسولَ اللهِ، الرحلةُ شغلَتْنا فذهبتَ العنزُ، فقالَ: «إنَّ العنزَ ذهبَ بِها ربُّها عزَّ وجلَّ».
-[144]- / قالَ أبوالفتحِ: هذا حديثٌ غريبٌ مِن حديثِ الحسنِ عن سعدٍ مَولى أبي بكرٍ، لا أعلمُ حدَّثَ به إلا عامرُ بنُ صالحٍ.

نام کتاب : مجموع فيه مصنفات أبي الحسن ابن الحمامي وأجزاء حديثية أخرى نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست