نام کتاب : موجبات الجنة نویسنده : ابن الفاخر جلد : 1 صفحه : 74
89 - حدثنا هشيم عن منصور، عن الحسن، عن أبي بكرة، وعمران بن حصين -رضي الله عنهما-، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاءة من الجفاء، والجفاء في النار)).
بابٌ في ذكر من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبده وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله الجنة
90 - ثنا الأديب أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بقراءتي عليه، ثنا أبو يعلى الفراء في كتابه، ثنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن، وعبد الله القطان بدمشق، ثنا خثيمة بن سليمان بن حيدرة القرشي، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، ثنا الأوزاعي. -[75]- وأخبرناه عالياً فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا محمد بن عبد الله، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا أبو مسهر، قال سليمان، وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ومحمد بن الحسين الأنماطي، قالا، ثنا يحيى بن معين، ثنا أبو مسهر، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن سماعة، عن الأوزاعي، قال، حدثني عمير بن عمير بن هانئ، حدثني جنادة بن أبي أمية، قال، حدثني عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأن عيسى عبد الله، وابن أمته، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروحٌ منه، وأن الجنة حق، والنار حق، دخل الجنة على ما كان من عملٍ)).
ولفظ الحديث لسليمان.
وفي حديث العباس:
((من شهد أن لا إله إلا الله وحده، وأن محمداً عبده ورسوله .. )) والباقي مثله.
نام کتاب : موجبات الجنة نویسنده : ابن الفاخر جلد : 1 صفحه : 74