نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 98
هام الفؤاد بأعرابية سكنت ... بيتاً من القلب لم تضرب به طنبا
مظلومة القد في تشبهه غصنا ... مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
وقوله (من الكامل):
إن الذين أقمت واحتملوا ... أيامهم لديارهم دول
الحسن يرحل كلما رحلوا ... معهم، وينزل حيثما نزلوا
في مقلتي رشأ تديرهما ... بدوية فتنت بها الحلل
تشكو المطاعم طول هجرتها ... وصدودها ومن الذي تصل
وصفها بقلة الطعم، وهي محمودة في نساء العرب
ما أسارت في القعب من لبن ... تركته وهو المسك والعسل
قالت ألا تصحو فقلت لها ... أعلمتني أن الهوى ثمل
وقوله (من الطويل):
ديار اللواتي دارهن عزيزة ... بطول القنا يحفظن لا بالتمائم
حسان التثني ينقش الوشي مثله ... إذا مسن في أجسادهن النواعم
ويبسمن عن در تقلدن مثله ... كأن التراقي وشحت بالمباسم
ومنها
حسن التصرف في سائر الغزل
كقوله (من الكامل):
قد كان يمنعني الحياء من البكا ... فالآن يمنعه البكا أن يمنعا
حتى كأن لكل عظم رنة ... في جلده ولكل عرق مدمعا
نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 98