responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 132
ولذيذ الحياة أنفس في النفس ... وأشهى من أن يمل وأحلى
وإذا الشيح قال أف فما مل ... حياة وإنما الضعيف ملا
آلة العيش صحة وشبا ... فإذا وليا عن المرء ولي

ومنها
افتضاضه أبكار المعاني
في المراثي والتعازي
كقوله (من المنسرح):
سالم أهل الوداد بعدهم ... يسلم للحزن لا لتخليد
أي: إذا مات الصديق يسلم صديقه للحزن لا للخلود، لأن كلا ميت
فما ترجى الخلود من زمن ... أحمد حاليه غير محمود
أي: أحمد حاليك أن تبقى مع صديقك، وهو مع ذلك غير محمود لتعجيل الحزن وانتظار الأجل.
المجد أخسر والمكارم صفقة ... من أن يعيش بها الكريم الأروع
والناس أنزل في زمانك منزلا ... من أن تعايشهم وقدرك أرفع
قبحاً لوجهك يا زمان؛ فإنه ... وجه له من كل قبح برقع
أيموت مثل أبي شجاع فاتك ... ويعيش حاسده الخصى الأوكع؟
وقوله (من البسيط):
عدمته وكأني سرت أطلبه ... فما تزيدني الدنيا على العدم
من لا يشابهه الأحياء في شيم ... أمسى يشابهه الأموات في الرمم
أحسن ولله وأبدع ما شاء!.
وقوله (من الطويل):
وقد فارق الناس الأحبة قبلنا ... وأعيا دواء الموت كل طبيب

نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست