responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 108
واستكبر الأخبار قبل لقائه ... فلما التقينا صغر الخبر الخبر
هذا ضد قولهم (تسمع بالمعيدي خبر من أن تراه)
أزالت بك الأيام عتبي كأنما ... بنوها لها ذنب وأنت لها عذر
وكقوله (من الطويل):
ألا أيها المال الذي قد أباده ... تعز فهذا فعله بالكتاب
لعلك في وقت شغلت فؤاده ... عن الجود أو أكثرت جيش محارب
وقوله (من الخفيف):
بعثوا الرعب في قلوب الأعادي ... فكأن القتال قبل التلاقي
وتكاد الظبا لما عودوها ... تنتضي نفسها إلى الأعناق
كل ذمر يزيد في الموت حسناً ... كبدور تمامها في المحاق
كرم خشن الجوانب منهم ... فهو كالماء في الشفار الرقاق
ومعال إذا ادعاها سواهم ... لزمته جناية السراق
وكقوله (من الخفيف):
خير أعضائنا الرءوس ولكن ... فضلتها بقصدك الأقدام
وكقوله (من المنسرح):
قوم بلوغ الغلام عندهم ... طعن نحور الكماة لا الحلم
كأنما يولد الندى معهم ... لاصغرن عاذر ولا هرم
إذا تولوا عداوة كشفوا ... وإن تولوا صنعية كتموا
تظن من فقدك اعتداهم ... بأنهم أنعموا وما علموا
إن برقوا فالحتوف حاضرة ... أو نطقوا فالصواب والحكم
أو شهدوا الحرب لاقحاً أخذوا ... من مهج الدارعين ما احتكموا
أو حلفوا بالغموس واجتهدوا ... فقولهم (خاب سائلي) القسم

نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست