نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 106
وقوله (من الطويل):
عزاءك سيف الدولة المقتدى به ... فإنك نصل والشدائد للنصل
وقوله (من البسيط):
يسمى الحسام وليست من مشابهة ... وكيف يشتبه المخدوم والخدم
كل السيوف إذا طال الضراب بها ... يمسها - غير سيف الدولة - السأم
وقوله (من الطويل):
تهاب سيوف الهند وهي حدائد ... فكيف إذا كانت نزارية عربا
وقوله (من الطويل):
تحير في سيف: ربيعة أصله ... وطابعه الرحمن، والمجد صاقل
وقوله (من الخفيف):
قلد الله دولة سيفها أنت ... حساما بالمكرمات محلى
فإذا اهتز للندى كان بحراً ... وإذا اهتز للعدا كان نصلا
وقوله (من الطويل):
وأنت حسام الملك والله ضارب ... وأنت لواء الدين والله عاقد
وقوله (من الطويل):
لقد سل سيف الدولة المجد معلما ... فلا المجد مخفيه ولا الضرب ثالمه
على عاتق الملك الأغر نجاده ... وفي يد جبار السموات قائمه
وإن الذي سمي عليا لمنصف ... وإن الذي سماه سيفا لظالمه
وما كل سيف يقطع الهام حده ... وتقطع لزبات الزمان مكارمه
وقوله (من الكامل):
إن الخليفة لم يسمك سيفه ... حتى بلاك فكنت عين الصارم
وإذا تتوج كنت درة تاجه ... وإذا تختم كنت فص الخاتم
نام کتاب : أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 106