أي: مختلط، ومنه يقال: التخّ عليهم أمرهم، أي: اختلط.
ويقولون: " تُؤثَرُ وتُحْمَدُ " والمسموع توفَرُ وتحمَدُ، من قولك: قد وَفَرْتُ عِرْضَه أفِرُهُ وَفْراً.
ويقولون: " فلان يُنْدَى علينا " وهو خطأ، إنما هو يَتَنَدَّى علينا، كما يقال يَتَسَخَّى.
ويقولون: " في سبيل الله عليك " وهو خطأ، إنما يقال: في سبيل الله أنت.
ويقولون " لم يكن ذاك في حسابي " وليس للحساب ها هنا وجه، إنما الكلام ما كان ذاك في حِسْباني، أي: في ظني، يقال: حَسِبْتُ الأمر حِسْباناً، ومنهم من يجعل الحِساب مصدراً لحسِبْتُ، وقد يجوز على هذا أن يقال " ما كان ذلك في حسابي ".
ويقولون: " آخِرُ الداء الكي " وهو خطأ، إنما هو آهر الدواء الكي.
ويقولون: " تجوع الحُرَّة ولا تأكل ثدييها " يذهبون إلى أنها