ألف ولام، فإذا كنيت عن البهائم قلته بالألف واللام، تقول: ركبت الفُلان، وحلبت الفُلانَة؛ وتقول " وقع في الشراب ذُبابٌ " ولا تقول ذبابة، والجميع القليل أذِبَّة، والكثير ذِبَّان، مثل قولهم غراب وأغْرِبَةٌ وللجمع الكثير غِرْبان، وهي " آخِرَةُ الرّحْلِ والسَّرْج " ولا يقال مؤخرة.
قال أبو زيد: " هما خُصْيان " إذا ثنيا، فإذا أفردت الواحدة قلت " هذه خُصْيَة " و " هما ألْيَان " فإذا أفردت قلت: ألْيَةٌ، وأنشد:
قَدْ حَلَفَتْ بالله لا أُحِبُّهُ ... إن طالَ خُصْياهُ وقَصْرَ زُبُّهُ
وقَصْرَ تخفيف قَصُرَ، وكل ما كان على فَعُل أو فَعِلَ يجوز تخفيفه، وأنشد:
تَرْتَجُّ ألْياهُ ارْتِجاجَ الوَطْبِ