responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 30
يعني الأسد. وكان رجل من أصحاب اللغة يخطِّئ الشماخ في قوله:
وتشكُو بعينِ ما أَكَلَّ رِكَابَها ... وقِيلَ المُنادي أصبَحَ القومُ أَدْلِجي
وقال: كيف يكون الإدلاج مع الصبح؟ ولم يرد الشماخ ما ذهب إليه، وإنَّما أراد المنادي كان مرة ينادي " أصبح القوم " كما يقول القائل لقوم أصبحوا وهم نيام " أصْبَحْتم كَمْ تنامون "؟ وكان مرة ينادي " أدلجي " أي: سيري ليلاً. يقال: أدْلَجْتُ فأنا مُدلجٌ إدْلاجاً، والاسم الدَّلَجُ - بفتح الدال واللام - والدَّلْجَة؛ فإن أنت خرجت من آخر الليل فقد ادّلَجْتَ - بتشديد الدال - تَدَّلِجُ ادِّلاجاً، والاسم منه الدُّلجة - بضم الدال - ومن الناس من يجيز الدَّلجة والدُّلجة في كل واحد منهما، كما يقال: بَرهة من الدهر وبُرْهة. ومن ذلك: " العِرْضُ " يذهب الناس إلى أنه سَلَفُ الرجل من آبائه وأمهاته، وأن القائل إذا قال: شَتَمَ عرضي فلان إنما يريد شتم آبائي

نام کتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست