كل شق، وأربعة نواجذ وهي أقصاها. وقال الأصمعي مثل ذلك كله، إلا أنه جعل الأرحاء ثمانياً: أربعاً من فوق، وأربعاً من أسفل.
و" النَّاجذ " ضرس الحلم، يقال: " رجلٌ مُنَجَّذٌ " إذا أحكم الأمور، وذلك مأخوذ من الناجذ، و " النواجذ " للإنسان والفرس، وهي " الأنياب " من الخف، و " السَّوَالغ " من الظِّلف. قال أبو زيد: لكل ذي ظلف وخُف ثنيَّتان من أسفل فقط، وللحافر والسباع كلها أربع ثنايا، وللحافر بعد الثنايا أربع رباعيات وأربعة قوارح، وأربعة أنيابٍ، وثمانية أضراس، قالوا: وكل ذي حافر يَقْرَح، وكل ذي خف يَبْزَل، وكل ذي ظِلف يَصْلَغ ويَسْلَغ.
و" الفرس " وكل ذي حافر أول سنة " حَوْليّ " والجميع حَوَاليّ، ثم جَذَعٌ وجذاع، ثم ثَنِيٌّ وثُنْيان، ثم رِباع - بالكسر - وجمعه رُبْعان، ثم قارِح وقُرَّحٌ، والأنثى جَذَعة وجَذَعَات، وثَنيَّة وثنيات، ورَبَاعية - مخففة - ورباعيات، وقارح وقَوَارح.
ويقال: أجْذَع المهر، وأثْنَى، وأرْبَعَ، وقَرَح، هذا وحده بغير ألف.
و" البعير " أول سنة " حُوَار " ثم " ابن مَخَاض " في الثانية، لأن أمه فيها من المخاض، وهي الحوامل، فنسب إليها، وواحدة المخاض