إلا منه، فإنما خوفه منه. والإنسي: الجانب الآخر.
وقال أبو زيد: الإنسيُّ الأيسر، وهو الجنب الذي يركب منه الراكب، والوحشيُّ الأيمن. وقال أبو عبيدة: الوحشيُّ الأيسر من الناس والدواب، والأيمن الإنسيُّ، ويقال الأنسيُّ. وقال الأصمعي: كل اثنين من الإنسان - مثل الساعدين والزَّندين وناحيتي القدم - فما أقبل على الإنسان منهما فهو إنسيٌّ، وما أدبر عنه فهو وحشي.
و" الوَفْرَة " الشَّعرة إلى شحمة الأذن؛ فإذا ألمت بالمنكب فهي " لِمَّة "، والأنزع الذي انحسر الشعر عن جانبي جبهته، فإذا ازداد قليلاً فهو " أجْلَح " فإذا بلغ النصف أو نحوه فهو " أجْلَى " ثم هو " أجْلَه ". و " الأفْرَع " التام الشعر الذي لم يذهب منه شيء، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفْرَع، وإذا سال الشعر من الرأس حتى يغطي الجبهة والوجه فذلك " الغَمَم " يقال " رجل أغَمُّ الوجه "