باب معرفة ما في الخيل، وما يستحب من خلقها
يستحب في الأذنين الدقَّةُ والانتصاب، ويكره فيهما الخَذا وهو استرخاؤهما.
قال الشاعر:
يَخْرُجْنَ منْ مُسْتطيرِ النَّقْع دامِيَةً ... كأنَّ آذانَها أطْرافُ أَقْلامِ
ويستحب في الناصية السُّبوغُ، ويكره فيها السَّفا وهو خِفّة الناصية وقِصَرها، قال عبيد:
مُضَبَّرٌ خَلْقُها تَضْبيرا ... ينشَقُّ عنْ وَجْهها السَّبيبُ
وهو شعر الناصية. وقال سلامة بن جَنْدل:
لَيْسَ بأسْفَى ولا أقْنَى ولا سَغِلٍ ... يُعْطى دواءً قَفّي السّكْنِ مَرْبوبِ
والسَّفا في البغال والحمير محمود. قال الشاعر: