responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 32
ما الشّكر يا غلام؟. فقلت: ألاّ نستعين بنعم الله على معاصيه.
8 - وقيل: علامة الشّكر دوام النّعمة.
9 - وقيل: تألّفوا النّعم بحسن مجاورتها، والتمسوا الزّيادة فيها بالشّكر عليها.
10 - وقيل: من شكر الباري فقد وجب عليه شكران: شكر النّعمة، وشكر [1] إذ وفّقه لشكره. وهذا شكر الشّكر.
11 - محمود الورّاق ([2]):
إذا كان شكري نعمة الله نعمة … عليّ له في مثلها يجب الشّكر
فكيف بلوغ الشّكر إلاّ بفضله … وإن طالت الأيام واتّسع العمر
إذا عمّ بالسرّاء عمّ سرورها … وإن عمّ بالضرّاء أعقبها الأجر
فما منهما إلاّ له فيه نعمة … تطول بها الأوهام والبرّ والبحر
12 - وقالت هند بنت المهلّب [3]: إذا رأيتم النّعم مستدرّة فبادروا بالشّكر قبل حلول الزّوال.
13 - وقال الحسن البصري [4]: نعم الله أكثر [من]

= الصوفية، كان خال الجنيد وأستاذه، توفي سنة 253 هـ‌. طبقات الصوفية 48.
[1] في الأصل: وشكرا.
11 - الديوان صفحة (121).
[2] محمود بن الحسن الورّاق، من فضلاء الأدباء، أكثر شعره في المواعظ والحكم، مات نحو سنة (225) في عهد المعتصم. رغبة الآمل 4/ 104.
12 - الكامل 1/ 394، ومختصر تاريخ دمشق 27/ 195.
[3] هند بنت المهلب بن أبي صفرة، زوج الحجاج بن يوسف، من ربّات الرأي والعقل والفصاحة.
[4] الحسن البصري، حبر الأمة وإمام أهل البصرة، أحد العلماء الفقهاء =
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست