نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 185
نحن في دهر على المع … ـدم لا يجدي أبوه
446 - أبو فراس:
بمن يثق الإنسان فيما ينوبه … ومن أين للحرّ الكريم صحاب
وقد صار هذا الناس إلا أقلّهم … ذئابا على أجسادهنّ ثياب
447 - وقيل: اثنتان قد أعوزا وعزّا، درهم حلال، وأخ في الله.
448 - المتنبي:
إذا ما النّاس جرّبهم لبيب … فإنّي قد أكلتهم وذاقا (1)
فلم أر ودّهم إلا خداعا … ولم أر دينهم إلا نفاقا
449 - ابن المعتز:
بلوت أخلاّء هذا الزّمان … فأقللت بالهجر منهم نصيبي
فكلّهم إن تأمّلتهم … صديق العيان عدوّ المغيب (2)
450 - امرؤ القيس:
446 - الديوان (39) من قصيدة مطلعها:
أما لجميل عندكنّ ثواب ... ولا لمسيء عندكنّ متاب
447 - جاء في عيون الأخبار 3/ 3: قال يونس: اثنان ما في الأرض أقلّ منهما، ولا يزدادان إلا قلّة: درهم يوضع في حقّ، وأخ يسكن إليه في الله.
448 - الديوان 3/ 47، من قصيدة مطلعها:
أيدري الربع أيّ دم أراقا ... وأيّ قلوب هذا الرّكب شاقا
(1) ذاقه: اختبر طعمه القاموس (ذوق). قال شارح الديوان: يقول: إنّي أعرف المجربين الألباء بأحوال الناس، لأن غيري إذا كان قد ذاقهم فإني قد ذقت وذقت حتى صرت كالآكل، والآكل أعرف بالمأكول من الذائق.
449 - الديوان 2/ 4، الباب الرابع في الهجاء والذم.
(2) في الديوان: إن تصفحتهم.
450 - الديوان (69) من قصيدة مطلعها:
سما لك شوق بعدما كان أقصرا ... وحلّت سليمى بطن قوّ فعرعرا
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 185