نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 183
والخلّ المنافق.
440 - لبعضهم:
وليس خليلي بالملول ولا الذي … إذا غبت عنه باعني بخليل
ولكن خليلي من يدوم وفاؤه … ويحفظ سرّي عند كلّ دخيل
441 - ابن ناقيا ([1]):
وجرّبت بالغيب ودّ الصّديق … فلم أره بالوفي الأمين
فقد قام عندي بغدر [2] العدو … إذا هو مثل الصّديق الخؤون
442 - ابن خلف:
وإذا ما الصّديق أعرض عنّي … قاطعا حبل وصله بالتجنّي
لم أكن نادما على تركه الوص … ل ولا قارعا على الهجر سنّي
443 - لأبي عليّ بن الشّبل ([3]):
لله درّ الفقر من منصف … مؤلّف بين خليلين
ولا رعى الله الغنى إنّه … مزيل ما بين الصفيّين
كم من صديق لي في فقره … كالرّوح كنّا بين جسمين
أبطره تيه الغنى فانثنى … يقسمني باللّحظ شطرين
440 - شعب الإيمان 7/ 67، وهما منسوبان به لأحمد بن يحيى. [1] ابن ناقيا، عبد الله بن محمد بن الحسين، شاعر مترسل لغوي من أهل بغداد، كثير المجون، ينسب إلى مذهب المعطلة، ويتهم بالطعن على الشريعة توفي سنة (485). الأعلام. [2] في الأصل: بعذر. [3] هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن الشبل، أبو علي، شاعر العصر، من أهل بغداد، أقرأ علوم الفلسفة والأدب، كان ظريفا نديما، ونظمه في الذّروة، ومن شعره القصيدة الرائية التي نسبت لابن سينا:
بربك أيها الفلك المدار ... أقصد ذا المسير أم اضطرار
توفي في بغداد سنة (473). سير أعلام النبلاء 18/ 430، طبقات الأطباء 333، الأعلام.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 183