نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 181
وأخوك نظرته إليكا … بقدر رغبته إليكا
فإن اتّسعت فلن يهمّ … ك من يطيف بجانبيكا (1)
والناس إخوة نعمة … لله ما دامت عليكا (2)
432 - منصور الفقيه:
من يغب وهو حافظ العهد وافي … هو خير من حاضر وهو جافي
ربّ دان بقلبه وهو ناء … ومقيم وقلبه في انصراف
433 - ابن الخازن ([3]):
يا إخوة الدّهر في أخلاقه نسبا … ينمي إلى كلّ واهي العهد محلول
إن لان لنتم وإن أبدى تهجّمه … كشرتم عن نيوب الأسد في الغيل
لم اختصرتم سلاما كنت أعهده … في غاية الطّيب بل في غاية الطّول
أكلّ من نال مالا مال جانبه … وكان معتدل الأعطاف كالميل
أشكو من النّيل والدّنيا بأجمعها … إذا تأمّلتها سوداء كالنّيل
434 - آخر:
ويئست حتّى لو بصرت بنارهم … للضّيف تبدو قلت: نار حريق
لا يضحك الأيّام سوء مطامعي … إلا إذا طالبتها بصديق
435 - وقيل: إذا انقطع رجاؤك من صديقك، فألحقه بعدوّك.
436 - لبعضهم:
(1) في الأصل يظيف.
(2) في الأصل: الله. [3] ابن الخازن: أحمد بن محمد بن الفضل، الكاتب الشاعر الدينوري الأصل البغدادي المولد والوفاة، كان فاضلا نادرة في الخط أوحد وقته فيه، توفي سنة 518، وذكر ابن الجوزي وفاته في المنتظم 512. وفيات الأعيان 1/ 149، والمنتظم 9/ 204.
436 - يتيمة الدهر 3/ 370، والوافي بالوفيات 7/ 279، وهما لأحمد بن فارس اللغوي.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 181