responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 176
أولى البريّة طرّا أن تواسيه … عند السّرور الذي وافاك في الحزن (1)
إنّ الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا … من كان يألفهم في المنزل الخشن (2)
409 - وقال المأمون: الإخوان ثلاث طبقات: طبقة كالغذاء لا يستغنى عنه، وطبقة كالدّواء يحتاج إليه أحيانا، وطبقة كالدّاء لا يحتاج إليه.
410 - لبعضهم:
إنّ الكريم الذي تبقى مودّته … ويحفظ الودّ إن صافى وإن صرما
ليس الكريم الذي إن زلّ صاحبه … بثّ الذي كان من أسراره علما
411 - وقيل لرجل: أيّما أحبّ إليك صديقك أم أخوك؟ قال: أخي إذا كان صديقي.
412 - لأبي الشّيص ([3]):
لعمري لقد كنت لي صاحبا … أسرّ به أيّما صاحب
وكنت وكنّا وأيامنا … نقطّعها بالهوى الغالب

(1) في عيون الأخبار والحماسة:
وإن أولى البرايا أن تواسيه ... عند السرور لمن آساك في الحزن
وفي مصادر الخبر كلها: واساك.
(2) في الأصل: الكرام الذي، وما أثبت من مصادر الخبر.
409 - عيون الأخبار 3/ 3، ومحاضرات الأدباء 2/ 3.
410 - شعب الإيمان 7/ 66.
411 - عيون الأخبار 3/ 6، وفيه قيل لبزرجمهر. وفي قوت القلوب 4/ 122: قيل لحكيم بن مرة. . .
412 - لم أجد الأبيات في كتاب أشعار أبي الشيص التي جمعها وحققها عبد الله الجبوري.
[3] أبو الشيص محمد بن علي بن عبد الله بن رزين الخزاعي، شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ، غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو نواس، انقطع إلى أمير الرقة عقبة بن جعفر الخزاعي، وهو ابن عم دعبل الخزاعي، عمي في آخر عمره، قتله غلام لعقبة سنة (196) الأعلام.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست