responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 133
إلى الله فيما نابنا نرفع الشّكوى … ففي يده كشف المصيبة والبلوى (1)
خرجنا من الدّنيا ونحن من اهلها … فلسنا من الأموات فيها ولا الأحيا (2)
إذا دخل السّجان يوما لحاجة … فرحنا وقلنا: جاء هذا من الدّنيا (3)
341 - آخر:
ما يدخل السّجن إنسان فنسأله … ما بال سجنك؟ إلاّ قال: مظلوم
342 - لمؤلفه ابن البحتري:
ما حلّ بالسّجن امرؤ ساعة … إلاّ وكانت بالأذى ألف عام
ولا غدا ألفا أخو غبطة … إلاّ وكانت غبطة كالمنام
343 - وله:
جزى الله ربع السّجن عني كرامة … وأخلى ببعدي عن حماه مكاني
فإنّ له حقّا عليّ لأنّني … كشفت به أهلي وصحبي وإخواني

(1) في الأصل: فيما بيننا، والتصحيح من مروج الذهب، والمحاسن والمساوئ، وفي عيون الأخبار ومعجم الأدباء: إلى الله أشكو إنه موضع الشكوى.
(2) في الأصل فليس، والتصحيح من أمالي المرتضى، والمحاسن والمساوئ، وفي عيون الأخبار ومعجم الأدباء: فما نحن بالأحياء فيها ولا الموتى.
(3) في إنباه الرواة: إذا ما أتانا زائر متفقّد. وتتمة الأبيات في أمالي المرتضى:
ونفرح بالرّؤيا فجلّ حديثنا ... إذا نحن أصبحنا الحديث عن الرؤيا
فإن حسنت لم تأت عجلى وأبطأت ... وإن قبحت لم تحتبس وأتت عجلى
طوى دوننا الأخبار سجن ممنّع ... له حارس تهدا العيون ولا يهدا
قبرنا ولم ندفن فنحن بمعزل ... من الناس لا نخشى فنغشى ولا نخشى
ألا أحد يأوي لأهل محلّة ... مقيمين في الدنيا وقد فارقوا الدنيا
341 - عيون الأخبار 1/ 79، والبيان والتبيين 3/ 169. وروايته فيه:
لم يخلق الله مسجونا تسائله ... ما بال سجنك إلا قال: مظلوم
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست