نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 130
[334] - المبرّد:
إذا اشتملت على اليأس القلوب … وضاق لما به الصّدر الرّحيب
وأوطنت المكاره واطمأنّت … وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضّرّ وجها … وقد أعيا بحيلته الأريب (1)
أتاك على قنوط منك غوث … يمنّ به اللّطيف المستجيب
فكلّ الحادثات وإن تناهت … فمقرون بها فرج قريب (2)
335 - ولسلم بن قتيبة لمّا حبسه مصعب بن الزّبير من أبيات:
تحدّث [3] من لاقيت أنّك عائذ … بل العائذ المظلوم في سجن عازم (4)
فما ورق الدّنيا بباق لأهلها … ولا شدّة الدّنيا بضربة لازم (5)
336 - آخر:
يضيق صدري بغمّ عند حادثة … وربّما خير لي في الغمّ أحيانا [334] - الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا (114): أنشدني محمد بن إبراهيم. وفي الفرج بعد الشدة 5/ 46. سمعت أبا علي بن مقلة ينشد في نكبته، وفي الحماسة البصرية 2/ 1 قال علي بن أبي طالب، وتروى لحسان بن ثابت، ديوان علي بن أبي طالب (10). ديوان المعاني 2/ 243 المستطرف 316، حل العقال 120.
(1) في الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا (أغفى) وفي الفرج بعد الشدة والحماسة البصرية (أغنى).
(2) في مصادر الخبر كلها: فموصول بها. [3] في الديوان: تخبّر.
(4) كذا في الأصل عازم وجاء في الكامل 3/ 1124، ومروج الذهب 3/ 274 (1941)، وديوان كثير عزة (224) ومعجم ما استعجم 3/ 911، ومعجم البلدان (عارم) أن عبد الله بن الزبير لمّا قام بالخلافة سمى نفسه العائذ وحبس محمد بن الحنفية (في المروج حبس الحسن بن محمد بن الحنفية) بحبس عارم، وهو حبس وحش مظلم-قال ياقوت: ولا أعرف موضعه وأظنه بالطائف، وقال البكري صاحب معجم ما استعجم: سجن بمكة-وأراد قتله، فعمل الحيلة حتى تخلّص من السجن، وفي ذلك يقول كثير.
(5) جاء في حاشية الديوان: ورق الدنيا: رونقها وزهرتها، ضربة لازم: يريد ضرب لازب، واللازب الثابت.
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 130