responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 126
الفصل الرّابع
في
السّجن والتّعويق
ومن خرج إلى سعة من ضيق
321 - قيل: إنّ السّجن محكّ العقول، وتجربة المأمول، به يمتحن الصّبر من الأحرار، ويكشف مكنون العقل والوقار.
322 - وقيل: السّجن قبور الأحياء، ومنزل أهل البلوى، وشماتة الأعداء، وتجربة الصديق.
323 - ومما قيل فيه عن الشّيخ عمر ابن الشّحنة الموصلي ([1]):
الحبس أصبح مثل النّار مضرمة … والحرّ فيه إذا فكّرت كالذّهب
يصلى بنار هموم في جوانبه … تنفي المآثم من جدّ ومن لعب
324 - لإبراهيم ابن المدبّر ([2]):

322 - المحاسن والمساوئ 2/ 317: كتب يوسف على باب السجن: هذه منازل البلوى وقبور الأحياء. . . وعيون الأخبار 1/ 79.
[1] عمر بن محمد بن علي بن الشحنة الموصلي، عالم بالنحو واللغة، وقرأ بمستعمل القراءات وشواذها، كان خبيث اللسان هجاء سيئ العقيدة، كثير الاستهزاء بالأمور الدينية، متهما على شرب الخمر. لما ولي أبو الحارث أرسلان الموصل ولاّه بعض أعماله، لكنه هجاه، فحبسه إلى أن مات سنة 606. بغية الوعاة 363.
[2] إبراهيم بن محمد بن المدبر كاتب شاعر مترسل تولى الولايات الجليلة، لما دخلت الزنج الأهواز سنة (256) هـ‌ حبسته في دار رجل منهم، استطاع الفرار سنة (257) وقد استوزره المعتمد العباسي، وتوفي ببغداد متقلدا ديوان الضياع. تاريخ الطبري =
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست