نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 119
[291] - ولبعضهم:
اصبر على مضض الزّما … ن وإن رمى بك في اللّجج (1)
فلعلّ طرفك لا يعو … د إليك إلاّ بالفرج
292 - آخر:
أيّها المغترّ [2] صبرا … إنّ بعد العسر يسرا
كم رأينا اليوم حرّا … لم يكن بالأمس حرّا
لزم الصّبر فأمسى … مالكا خيرا وشرّا
293 - آخر:
اصبر لدهر نال من … ـك فهكذا مضت الدّهور
فرح وحزن واقع … لا الحزن دام ولا السّرور
294 - آخر:
سأصبر للزّمان وإن رماني … بأحداث تضيق لها الصّدور
وأعلم أنّ بعد العسر يسرا … يدور به القضاء ويستدير
295 - ابن التلميذ ([3]): [291] - الفرج بعد الشدة 5/ 74، حل العقال 147.
(1) في الأصل: اللهج. والتصويب من الفرج بعد الشدة. [2] في الأصل: المعزّ، ولعل الصواب ما أثبتناه. والبيت في الفرج بعد الشدة 5/ 54. وروايته: أيها الإنسان صبرا.
293 - تكملة ديوان أبي العتاهية صفحة (537) وهو في العقد الفريد 3/ 310 من غير عزو: وجد في حائط من حيطان تبّع مكتوب، وشعب الإيمان 7/ 226: قال عبد الملك بن هشام الذماري: أثاروا قبرا بذمار، فوجدوا حجرا مكتوبا فيه. . حل العقال 134. [3] ابن التلميذ: هو هبة الله بن صاعد أمين الدولة، حكيم عالم بالطب والأدب، له شعر كله ملح ولطائف وابتكارات في بيتين أو ثلاثة، وترسّل جميل، مولده =
نام کتاب : أنس المسجون وراحة المحزون نویسنده : الحلبي، صفي الدين جلد : 1 صفحه : 119