responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأدب المقارن (ماجستير) نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 183
بطلها تقاسم الفلك والجيش ... وشب الوغى ببحر وبر
فتأملت حالتي مليًّا ... وتدبرت أمر صحوي وسكري
وتبينت أن روما إذا زالت ... عن البحر لم يسد فيه غيري
كنت في عاصف سللت ... شراعي منه فانسلت البوارج إثري
خلصت من رحى القتال ومما ... يلحق السفن من دمار وأسر
الثاني: في قول أنطونيوس:
أسطولها إلى مراسيه أوى ... وجيشها ألقى السلاح ونجا
ولقد كانت كليوباترا في مسرحية شوقي تتوقع ما سوف يقال عنها بعد مماتها، وهي تذكر ذلك تفصيلًا وفي وضوح تام يخلو من أية غمغمة تقول في أواخر المسرحية:
أراني لم يحسن إلي معاصري ... ولم أجد الإنصاف عند لدات
فكيف إذا ما غيب الموت زادتي ... وبدد أنصاري وفض حُماتي؟
كأني بعدي بالأحاديث سُلطت ... على سيرتي أوكلت بحياتي
وبالجيل بعد الجيل يروي زخارفًا ... فمن زور أخبار وإفك رواتي
يقولون: أنثى أفنت العرش بالهوى ... بهيمية اللذات والشهوات
فدًى لغرام بالرجال وحسنهم ... غرام الغواني أو هوى الملكات
فليس الغلام البارع الحسن فتنتي ... ولا الرائع الأجلاد والعضلات
ولم يستثر وجدي من الروم فتية ... جنون العذارَى فتنة الخفرات
ولكن لغصن من بني مصر مائل ... يطير إليه قلب كل فتاة
يموتون بي عشقًا ويشقون بالهوى ... فكم من حياة في يدي وممات
ولكن عشقت العبقرية طفلةً ... وفي الغافلات البله من سنوات

نام کتاب : الأدب المقارن (ماجستير) نویسنده : جامعة المدينة العالمية    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست